2013/07/18

قرف للمرة الثانية

من زماااااااان ما كتبت شي بالبلوغ تبعي (بلا معنى)
آخر مرة كتبت فيها كانت لسا الثورة ما بلشت بسوريا بس الوضع كان بيقرف (بس بشكل سلمي) يعني العالم بس عم بتنق ماكان يطلع بأيدها شي
هلا بعد حوالي السنتين وشوي صار الوضع بيقرف (كتييييير),من الشغل اللي وقف من سنة للرجعة لكابوسي واللي هو الكوردون ,للكهربا اللي ماعدنا نشوفها الا 4او 6ساعات باليوم,للغلا اللي دوبل الاسعار حتى 5اضعاف (اقل الشي),للهاونات اللي وين بتنزل ووين بتنزل ماحدا بيعرف(حتى اللي عم يضربا ما بيعرف),للقناصين اللي كل يوم بيستلم منطقة وايمت ما بدو بكبسة زر بيلغي حياة بني ادم ,لتقسيم حلب لمنطقتين وحدة للحر ووحدة للنظامي,للبضايع المفقودة واللي اذا انوجدت بيكون سعرها خيالي متل جرة الغاز كانت قبل سنتين 250 وهلا الدولة رفعتها لل1200وبالسوق السودة وصل سعرها لل16000,للضغط اللي عم بنعيشو كل يوم من خوف وزل وقهر ساهمو فيو الطرفين بدون تراجع اواستسلام منهن (لو كانت هالمراجل على عدونا الفعلي اللي هو اسرائيل كان فرطت اسرائيل بظرف شهر بالكتير)بس الشباب ما شاطرين غير على بعضهن.لحتى ارتفاع الدولاراللي ارتفع 7 اضعاف وصل لل300 وهلا وصل لل190والعالم مكيفة (على شو مابعرف)ونفس هالعالم كانت متشائمة من شهر لاني الدولار وصل لل180؟؟؟
كل هاد انضاف للقرف اللي كنا عايشينوا ورغم هاللشي عايشين(كيف ما بعرف) السؤال هو الحق على مين؟؟؟
هاد السؤال اكبر مني ومن اي شخص بيحاول يجاوب عليه ,لاني اللي عم بيصير لعبة شطرنج, بين الدولة اللي الكل بيشهدلها بالعبقرية السياسية (يعني مو بس ذكاء),وبين .......ما بعرف مين الطرف التان,ي بس كمان عم بيلعب مع الدولة بعبقرية ,تناسب عبقرية الدولة ؟؟والطرفين بيلعبوا بأكبر ورقة بأيدهن
 واللي هو العاطفة ,اللي بتتميز فيها شعوب البحر المتوسط, واللي ما بينجر معهن بالعاطفة بيحولو للطمع المادي والمعنوي,وهاد الشي عم يتبعو الطرفين بكل الطرق ان كان الدولة اوالحرحيث يقومون بتحريك النزعات الطائفية ,او النزعات الوطنية للمواطنين البسطاء اللذين ان تحمسو قليلاً هبو لحمل السلاح لحماية طائفتهن او قوميتهن من اعدائهم ,هؤلاء الاعداء اللذين كانو قبل سنتين جيرانهم او زبائنهم او اصدقائهم .
او عن طريق الطمع المعنوي او المادي حيث اصبح اغلب المنضمين للحر من فئة اللصوص على مستوى حرفي او ان لم يرغبوا بالمال كان طمعاً بالوجاهة بين جماعتهم بأن لديه سلاح,وهذا ينطبق على شبيحة الدولة وان كان على مستوى اقل من الحر او الانضمام الى الدولة بهدف البروظة والطمع بمركز عند انتهاء الازمة.
بالمختصر الاعبين الاثنين يقومون باللعب بقزارة تامة وبدون ان يهتز اي جفن لهم والخاسر الوحيد هم كافة المشاركين بهذه اللعبة بالدرجة الاولى والشعب اللذي يعاني من هذه الظروف بصبر غريب بالدرجة الثانية.